قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله إن سوريا ستقدم سلاحا نوعيا ل"المقاومة" لم تحصل عليه من قبل ردا على الغارات الاسرائيلية الاخيرة على دمشق، مؤكد استعداد “هذه المقاومة" لتسلم اي سلاح نوعي ولو كان كاسرا للتوازن. ولفت نصر الله في كلملة له أذاعتها قناة "الجزيرة" مباشر الى ان اسرائيل تهدف من غاراتها الى اخراج سوريا من معادلة الصراع مع اسرائيل لان : الجميع يعرف ماذا قدمت سوريا لحركات المقاومة وخصوصا في السنوات الاخيرة. واضاف أن الاحتلال الاسرائيلي قصف في دمشق ومحيطها ليقول لسوريا ان الاستمرار بدعم المقاومة يعني سقوط النظام واعلان الحرب على سوريا وبالتالي الهدف الحقيقي للغارات هو اخضاع سوريا والمس بارادة قيادتها وجيشها وشعبها واخراجها من معادلة الصراع". واردف متوجها لاسرائيل: “اذا كنتم تعتبرون ان سوريا معبرا للمقاومة فسوريا ستعطي السلاح النوعي للمقاومة لم تحصل عليه من قبل حتى الآن"، معتبرا ان “القول بتسليح حركات المقاومة اكبر من اي رد بالقصف على اسرائيل". ورأى ان اعلان فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان هو الرد الاستراتيجي الثاني من النظام السوري على غارات اسرائيل. واردف: “مستعدون ان نستلم اي سلاح نوعي ولو كان كاسرا للتوازن وجديرون ان نمتلك هذا السلاح وسندفع بهذا السلاح العدوان عن شعبنا وبلدنا ومقدساتنا كما نقف الى جانب المقاومة الشعبية السورية ونقدم دعمنا المعنوي والمادي من اجل تحرير الجولان السوري". وادعى ان “الرد الثالث بين المقاومة والنظام السوري “قصة كبيرة" لن نتحدث به الان".