قال محمد مرسى، القيادي في حزب الراية الذي يتزعمه الشيخ حازم أبو اسماعيل، إن الحزب غير مسئول عن أى صفحة غير رسمية، لا تعبر عن رأى الحزب غير صفحته، معتبرا أن دعوات التحريض على "الفيس بوك"، ليس للحزب صلة بها، وأنها من قبل بعض الحركات والشباب السلفي. أضاف مرسي، في تصريحات خاصة ل "محيط"، إن رفض وزير الداخلية لعودة الضباط الملتحين للعمل شيء غير مقبول، وتحريض مباشر على عدم احترام القضاء، وأحكامه، مستنكراً موقفه من الإسلام، فلا يعقل أن يحارب الوزير، سنة لرسول الله. كانت إحدى صفحات "الفيس بوك" وتدعي «ألتراس» الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل قد دشنت حملة لإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتى وصفته بالمحارب لسنة رسول الله - على حد قول الصفحة، وناشدت الصفحة أعضاءها بالعمل من أجل ذلك قائلة: «الكل يشتغل ويتحرك بما يرضي الله». يذكر أن وزير الداخلية، قد أشار في لقاء تليفزيوني إلى أنه لن يسمح لأي ضابط، بأن يطلق لحيته أثناء وجوده بالوزارة حتى لو كلفه ذلك دخوله السجن.