دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السياسيين إلى "الكف" عن إصدار البيانات، وإطلاق الاتهامات التحريضية، وتحمل مسؤولياتهم في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة، وكل ما من شأنه تمزيق النسيج الاجتماعي. وقال المالكي في بيان إنه "ضمن مخطط إثارة الفتنة الطائفية عينه يتم استهداف مناطق بعينها ومساجد وحسينيات هنا أوهناك من قبل القوى الإرهابية والجماعات المتطرفة، مستفيدة من أجواء الخلافات السياسية والمواقف والتصريحات الطائفية". وأضاف إن "محاولات إذكاء الفتنة الطائفية من جديد، من قبل تجار الحروب والإرهابيين وأصحاب المليشيات لن يكتب لها النجاح، وسنتصدى لها بكل قوة ومن أي جهة كانت، كما تصدينا لها في السابق". ولفت المالكي إلى أنه "وجّه القوات المسلحة من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات لحماية المساجد والحسينيات ودور العبادة في جميع المحافظات، والتصدي لأي تحريض طائفي أو مظهر خارج عن القانون، وأي مسعى لتأجيج الفتنة بين أبناء شعبنا العزيز".