قال محمد ابو سريع، عم الفتاة المختطفة بقرية ابو جمعه بالقليوبية، إن الجناة حصلوا علي مبلغ 20 ألف جنيه وهي الفدية المطلوبة وتركوها، مؤكدا أن أجهزة الأمن لم تساهم بأي شكل في العثور علي الفتاة. أكد ابو سريع، أن والدة الفتاة توجهت منتصف ليلة أمس، ومعها مبلغ من قيمة الفدية التي طلبتها العصابة، وفى مكان تسليم المبلغ المتفق عليه حصل أفراد التشكيل العصابي على المبلغ، ولم تتمكن من مقابلتهم، بميدان المؤسسة، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي القرية فقطعوا الطرق. وفي منزل والد الفتاة، اختلط البكاء مع دموع الفرح، عقب وصول الفتاة، واكتظ منزل الفتاة المخطوفة بالأهالي مهنئين والد الفتاة بعودتها، وجلست أسرة الفتاة في استقبال المهنئين وعمت الفرحة أرجاء القرية. كانت حركة المرور بالطريق الزراعي السريع في الاتجاهين فى المنطقة الواقعة بكفر ابوجمعة بمركز قليوب بالقليوبية قد تعطلت، لمدة تزيد عن 5 ساعات كاملة بسبب قطع المئات من أهالي القرية للطريق، وخطوط السكة الحديد، وإشعال النيران بسبب اختطاف طفله تدعى «نورة .أ ع ». ووفقا لرواية الأهالي فان والدة الطفلة، وتدعى «إيمان.س»، قد توجهت منتصف ليلة أمس، ومعها مبلغ من قيمة الفدية التي طلبتها العصابة وتقدر ب 50 ألف جنيه، وفى مكان تسليم المبلغ المتفق عليه حصل أفراد التشكيل العصابي على المبلغ من والدة الطفلة، وتركوها حسب أقوالها في تحقيقات الشرطة المبدئية بميدان المؤسسة ولاذوا بالفرار، دون تسليم الطفلة الأمر الذي أثار حفيظة أهالي القرية فقطعوا الطرق. وتلقي أهالي الفتاة المخطوفة بالقرية اتصالاً من والدة الفتاة تفيد وقوفها في منطقة كفر طحا التابعة لشبين القناطر بعد قيامها بدفع الفدية للجناة الذين خطفوا، واقتادوها إلي هذا الطريق والقوها ونجلتها، فذهب بعض أهالي البلدة إلي هناك، واحضروا الفتاة ووالدتها. وهنا دبت الحياة، وأثناء وقوف الأهالي علي الطريق الزراعي وجدوا سيارة قادمة من طريق يسمي "بوراء الجسر"، ونزل منها والدة الفتاة وتدعى نورة .أ ع ووفقا لرواية ووالتها وتدعى "ايمان .س". وانطلقت الزغاريد، وطلقات الخرطوش ابتهاجا بعودة الطفلة المخطوفة إلي أسرتها وعمت الفرحة قرية ابو جمعة، وتم فتح الطريق الزراعي أمام السيارات، وشارك الأهالي في إزالة الإطارات المحترقة أمام السيارات، وعادوا إلي منازلهم، وعادت الحياة إلي طبيعتها بعد قطع الطريق أكثر من 10 ساعات، واندمج سائقي السيارات مع الأهالي ، في فرحتهم.