هدد نادي القضاة برئاسة المستشار احمد الزند بمقاطعة مؤتمر العدالة الثاني المقرر عقده خلال الأيام المقبلة، فى حالة عدم استعراض مطالب القضاة التي تم تحديدها في جمعيتهم العمومية الأخيرة، لافتا إلي ضرورة عقد المؤتمر تحت مظلة النادي ، بحيث يقدم النادي أجندته التي تتضمن كافة أمور العدالة الخاصة بالقضاء من إصلاح منظومة المحاكم والقوانين وتنفيذ الأحكام، ولا يقتصر على مناقشة قانون السلطة القضائية فحسب، وأن مناقشات المؤتمر لابد أن تتضمن كافة الأمور . وطالب النادي بتأجيل موعده لحين وقف كل الاعتداءات على القضاء والقضاة ووقف تمرير مشروع قانون السلطة القضائية لحين انتهاء حالة الاحتقان الحالية ،وعدم الربط بين الاعتداءات على السلطة القضائية القائمة والإعداد لمؤتمر العدالة . وقال المستشار عبدالله فتحي وكيل أول نادي قضاة مصر أن المؤتمر حق أصيل، وأنه من المفترض أن يكون نادي القضاة هو القائم عليه وأن عقده بدار القضاء العالي أمر طبيعي ،لافتا إلي أن الرئيس يسعي لمشاركة نادي القضاة في مؤتمر "العدالة" لإزالة حالة الاحتقان بين مؤسسة الرئاسة والقضاء بإشراف النادي علي أعمال لجان المؤتمر بمشاركة مجلس القضاء الأعلى. وأكد فتحي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن النادي لن يشارك في المؤتمر دون استعراض مطالب القضاة وإزالة حالة الاحتقان الحالية بين القضاة ومؤسسة الرئاسة. ومن ناحيته أضاف وكيل أول نادي القضاة، أن النادي سيستقبل القاضي الاسباني "اجوستي ميلا كانالس" عضو المحكمة الجنائية الدولية ،خلال الفترة القادمة لمناقشة الانتهاكات التي يتعرض لها القضاة مصر،مؤكدا أن النادي لا يستقوي بالخارج باستقباله للقاضي الاسباني، فقد سبق وأن التقى قضاة دوليين عام 2005.