أكد عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، أن كل الجماعات والحركات والأحزاب, لها أخطاءها, ولا ينبغي أن يتعدي الخلاف بينهم حجمه الطبيعي. أضاف عبد الماجد، خلال المؤتمر الذي عقد مساء أمس بمدينة العدوه, بعنوان «الحركات الإسلامية والتحديات الراهنة», أن الحركات الإسلامية تواجه تحدي كبير, يتمثل في التصدي للثورة المضادة, وإسقاط طغاة الإعلام والقضاء والأمن الوطني, مؤكداً أن عودة الأمن الوطني لسابق عهده «ضرب خيال» , لان ذلك سيواجه بثورة شعبية. أكد عبد الماجد أن هناك رفض شعبي تام لعودة الأمن الوطني لسابق عهدهم، وأنه فقد السلطة التشريعية والتنفيذية, ولم تعد له سيطرة كما كان في الماضي. وعن القضاة قال عبد الماجد، نحترم قرارات القضاة وهم فوق المنصة, وإذا كانت عادلة فعند الله جزاؤهم, وإن كانت ظالمة فليحذروا دعوة المظلوم، ولتكن لهم العبرة والعظة مما حدث مع ماهر الجندي. طالب قيام الحركات الإسلامية بالانتشار بين الناس, وقيادة الأمة, والدعوة لدين الله والتي لها طريق مفتوح لا يغلقه احد. وتحدث في المؤتمر الشيخ محمد عمر عبد الرحمن، عن حركة الأنصار ونشأتها وأهدافها، وذكر محنة والده الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس بسجون أميركا منذ عام 92 ظلماً، وعدوانا، بسبب معارضته لنظام مبارك، مذكرا الجموع بالالتزام بالهدي النبوي في دعوة الناس، وتعامله عن طريق الرحمة بهم والرفق واللين معهم.