قالت تقارير صحافية ومصادر أمنية أمريكية إن أسرة الشقيقين تسارناييف المتهمين بتنفيذ تفجيرات مارثاون بوسطن، تسلمت جثة الأخ الأكبر تامرلان، حيث صرحت بأنها تعتزم إجراء تشريح مستقل لجثته قبل دفنه. وذكرت شبكة تلفزة محلية في بوسطن أن سيارة سوداء من النوع الذي يستخدم عادة لنقل الجثث شوهدت تغادر وهي تحمل جثته. ومن جانبه، أكد محافظ مدينة ورشستر بولاية «ماساتشوستس» أن أسرة «تامرلان تسارناييف» طلبت تسلم جثته لدفنه، مشيرًا إلى أن جثة تامرلان الذي قتل خلال مواجهة مع الشرطة أثناء مطاردته، ستحظى بجنازة في المدينة، لكنه لم يوضح ما إذا كانت جثته ستدفن فيها أم لا. وذكرت تقارير محلية أن السيارة السوداء التي نقلت جثة تامرلان توجهت أول الأمر إلى دار للجنائز في منطقة "نورث ألتيلبورو" حيث واجهت عددا من المحتجين، الأمر الذي دفعها إلى الرحيل نحو موقع آخر. وتشير المعلومات، طبقًا لما أوردته شبكة «سي ان ان»، إلى أن رسلان تسارناييف، عم تامرلان الذي كان قد انتقده بشدة واتهمه بتشويه صورة الأسرة والشعب الشيشاني، هو من طالب بجثته، وتقول الأسرة إنها ستجري عملية تشريح مستقلة قبل دفن الجثة. وفي حين تستعد أسرة «تامرلان» لدفنه، يبقى شقيقه جوهر قيد الاعتقال في منشأة طبية داخل سجن بولاية ماساتشوستس، بعد تعرضه لإصابات في الرأس والعنق والأطراف، وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق معه لكشف ملابسات العملية التي أدت لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات.