أصبح من المؤكد أن انقطاع التيار الكهربائي أضيف إلى تقاليدنا الشرقية الأصيلة التي أتمنى أنا شخصياً أن أستيقظ ذات صباح لأجدها قد اختفت إلى الأبد ، يوماتي على الله بالمرتين أو الثلاث ، نتعرض إلى نفس الإهانة البالغة القبح . دليل آخر على أن هناك من يصابون بنوبات تشنجية من الحنين الهيستيري إلى الظلام ، المرضى الذين قد يموتون إذا تعطلت آلات التنفس الصناعي ، الشغل بالساعات على الكمبيوتر يذهب هكذا أدراج الرياح ، الأجهزة تحترق بسبب انقطاع التيار أو عودته فجأة ، فضلاً عن ضياع الوقت ، لكن من الواضح أن السيد وزير الكهرباء مهتم بأمور أخرى ، كأخونة الكابلات أو الأكباس أو أعمدة النور .