قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بإجماع الآراء، بالإعدام شنقا للمتهم محمود احمد محمود حسن، وشهرته "محمود بلوة "، مسجل خطر، وإلزامه بدفع 100 ألف جنيه وواحد وتعويض مدني مؤقت و200 جنيه أتعاب محاماة، لاتهامه بقتل مساعد شرطة والشروع فى قتل عامل صيدلي بسبب خلافات بينهم حول تجارة المواد المخدرة. كما قضت المحكمة ببراءة شقيقه مصطفى بلوه، ورفض الدعوى المدنية المقامة ضده وإلزام رافعها بدفع أتعاب المحاماة. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار جاد، وعضوية المستشارين عبد الشافعى السيد عثمان، وسامى زين الدين، وبحضور احمد حمدى وكيل النيابة. تعود الواقعة إلى يوم 14 نوفمبر لعام 2011 بدائرة قسم السيدة زينب، حيث ان المتهم يعد من أشهر بلطجية منطقة السيدة زينب ومن كبار تجار المخدرات بالمنطقة، وكان يتعاون مع فتحى عبد الحميد مساعد شرطة سابق، فى الاتجار فى المواد المخدرة ، واختلفا الاثنين حول تجارة المخدرات ورفض المجنى عليه فتحى إعطاءه المواد المخدرة أو رد الأموال إليه التي أخذها منه نظير تلك المواد المخدرة. وعزم المتهم إلى استدراج المجنى عليه لمنطقة نائية بدعوى التصالح وإعطاءه أموال جديدة لاستعادة نشاطهم، وأطلق عليه وابلا من الرصاص استقرت رصاصاتها فى صدره مؤدية إلى وفاته من طبنجة كانت بحوزته , وقام المتهم بسرقة أمواله وهاتفه المحمول وتركه فى العراء. وعاد التهم إلى المجني عليه الثاني " سامي يسرى " عامل بإحدى الصيدليات وتاجر مواد مخدرة, وطلب منه المتهم إعطائه مواد مخدرة إلا انه رفض فهدده بالقتل واخبره بأنه سبق وقتل شريكهم ، ومع إصراره على الرفض اخرج المتهم الطبنجة مرة اخرى واطلق ما بقى بها من رصاصات على المجني عليه الثاني، الا انه تم اسعافه ولم يفارق الحياة . وبإعداد الكمين اللازم، ألقي القبض على المتهم، وإحالته إلى النيابة العامة التى وجهت له تهمة القتل والشروع فى القتل والسرقة وإحراز سلاح ناري بدون ترخيص وأنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه، فتم احالته الى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم .