نشبت العديد من المناوشات والمشادات الكلامية بين قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية مبني محافظة الشرقية وبين أعضاء أولتراس ثورجي الذين قاموا بعمل سلاسل من الحجارة بعرض الطريق المار أمام مبني المحافظة وأمام استراحة المحافظة وقاموا بإشعال النيران فيها مما تسبب في إيقاف الحركة المرورية لبضعة دقائق. وبعدها توجه قوات الأمن وقاموا بإزالة تلك الحجارة وإطفاء النيران المشتعلة بها ونشبت المشادات الكلامية بينهم وقام الأمن بفتح الطريق مرة أخري في حين توجه أعضاء أولتراس ثورجي إلى مقر جماعة الإخوان المسلمون والتي دائما ما يحدث الاشتباكات أمام تلك المقر باعتباره المقر الرئيسي لجماعة الإخوان. هذا وقد تظاهر أعضاء اولتراس ثورجي أمام منزل الرئيس مرسي وأمام مقر حزب الحرية والعدالة أمانة الزقازيق وتوجه بعد ذلك إلى مبني المحافظة ومنها إلى مقر جماعة الإخوان الكائن بشارع عبد العزيز عياد المتفرع من شارع المحافظة.