أكد الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، أن مشروع صون النباتات الطبية الذى تنفذه الوزارة بدعم من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الانمائى يعد من المشروعات التى حققت نتائج ملموسة على أرض. الواقع من خلال وضع منظومة متكاملة للصون والاستخدام المستدام للنباتات الطبية تمثلت فى إكثار وزراعة النباتات الطبية المهددة بالانقراض فى موائلها الطبيعية بالاضافة الى تنفيذ مجموعة من البرامج والانشطة التى ساهمت فى الحد من المهددات التى تؤثر على صون تلك النباتات بمحمية سانت كاترين بجنوب سيناء . جاء ذلك، خلال الورشة الختامية لمشروع صون النباتات الطبية التى نظمتها «وزارة البيئة» من خلال المشروع وقطاع حماية الطبيعة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى بمقر المشروع بسانت كاترين بحضور وزير البيئة، ومشاركة وفود من خبراء الحياه النباتية والجمعيات الأهلية وبرنامج الاممالمتحدة الانمائى وأعضاء المجتمع المحلى، حيث تم خلال الورشة زيارة المشاركين لدير ومحمية ومركز الزوار بسانت كاترين وزيارة ميدانية لموقع صوب وجمعية ومزرعة النباتات الطبية كما تم عرض فيلم قصير عن النباتات الطبية فى سانت كاترين ودور المشروع فى الحفاظ عليها. واستعرض «وزير البيئة» فى كلمته، النتائج الإيجابية للمشروع فى كثير من الأنشطة المتعلقة بتحقيق الهدف الأساسى منه وهى تنفيذ برنامج إدارة الموارد الطبيعية بمشاركة المجتمع المحلى وإنشاء جمعية جديدة لمنتجي النباتات الطبية من المجتمع المحلى بسانت كاترين وتنفيذ برنامج إعادة التأهيل والإصحاح البيئى ل 10 أنواع نباتية ذات أهمية عالمية بالإضافة إلى 7 أنواع من الأنواع المهددة بالانقراض تم حمايتهم داخل مواقع البرنامج التى بلغ عددها 6 مواقع و إكثار 70 نوعا من الأنواع المتوطنة والأنواع ذات الأهمية الاقتصادية . من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الله مدير المشروع، أن المشروع قام بحفظ بذور 160 نوعا من النباتات الطبية 12 نوعا متوطنا و 48 نوعا من الانواع المصاحبة و100 نوع تم تجميعها خلال المسوح الوطنية فى البنك القومى للجينات و تطوير 150 منتجا جديدا تعتمد على النباتات الطبية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها سانت كاترين.