انتقد الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إلغاء المرحلة الأخيرة من ترعة السلام في سيناء و التي تبلغ 125 ألف فدان، موضحًا أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، ومشددًا على أن الخطر الرئيسي على مصر من الشرق وليس الغرب. وأعرب خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح الخير يا مصر»، عن أمله في أن يكون هناك تنمية حقيقية لسيناء على أيدي القوات المسلحة المصرية، موضحًا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، قد صدق على منح مبلغ شهري للمجاهدين. كما أعرب عن استياؤه بسبب تضخيم وسائل الإعلام للانفلات الأمني، قائلا: النملة تتحول إلى بغلة، مطالبًا الإعلام المصري بأن يتوجه إلى سيناء و يصور الواقع في سيناء، مؤكدًا على أ أهالي سيناء كلهم ولاء و انتماء لمصر. وطالب جهامة، بالإفراج عن معتقلي سيناء في النظام البائد، مناشدًا الدولة أن تفتح صفحة بيضاء مع أهالي سيناء، لافتًا إلى وعود الرئيس «مرسي» بتخصيص 10 ألاف فدان لكل مجاهد في سيناء خلال لقائه مع أهالي المحافظة في القصر الرئاسي.