التقى وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، ظهر اليوم الأحد، مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يزور السعودية حاليا على رأس وفد من كبار العلماء في مصر. وتم خلال اللقاء بحث القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، وضرورة التنسيق المشترك بين المملكة ومصر من أجل تحقيق التضامن الإسلامي ومواجهة هذه التحديات.
واتفق الجانبان -خلال اللقاء- على ضرورة تعزيز التعاون بين علماء البلدين ودعم الدور الهام والمتميز الذي يقوم به الأزهر كمؤسسة علمية وتعليمية ودعوية في نشر الإسلام الوسطي المستنير والفكر المعتدل، باعتباره من أهم السبل في مواجهة والحد من الفكر المتطرف والمنحرف.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد وصل إلى الرياض مساء أمس الأول على رأس وفد من كبار العلماء في زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق بضعة أيام. وكان في استقبال شيخ الأزهر بمطار الملك خالد الدولى الشيخ صالح بن عبد العزيز وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة، وسفير مصر في السعودية عفيفى عبد الوهاب وعدد من المسئولين السعوديين.
وتعد هذه الزيارة لشيخ الأزهر هى الأولى للسعودية منذ توليه منصبه في مارس 2010 تلبية لدعوة من الديوان الملكي، وتهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين لدعم التضامن الإسلامي.
ويضم الوفد المرافق المرافق لشيخ الأزهر في عضويته كلا من: الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة العلماء ورئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، والدكتور محمد مختار المهدي عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس تحرير مجلة الأزهر، والدكتور محمد الأحمدي أبو النور عضو هيئة كبار العلماء وزير الأوقاف السابق، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ الحديث الشريف، والقاضي محمد محمود عبد السلام مستشار شيخ الأزهر، والدكتور محمد السليماني عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور عبد الرحمن حجازي سكرتير فضيلة شيخ الأزهر.