قال الدكتور محمود حجازي، أمين حزب النور ببورسعيد، أن جماعة الإخوان تجر البلاد إلى أٌتون حرب أهلية تذهب بالأخضر واليابس لتحقيق وإن كان ذلك على حساب إحراق الوطن. وأضاف "حجازي" في بيان اليوم السبت، أن الجماعة تٌرفع في سبيل ذلك الشعارات التي تكون في ظاهرها نبيلة لخداع البُسطاء لتمرير المقاصد الدنيئة حسب وصفه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان عندما أرادت تصفية شيخ الأزهر تمهيداً للسيطرة علي الأزهر استغلت حادثة تسمم الطلاب وقامت بمئوية احتجاجية تطالب بسقوط شيخ الأزهر.
وأوضح أن "جماعة الإخوان تريد الجماعة السيطرة على القضاء المصري وجعله وكأنه شٌعبة من شٌعب الإخوان بعمل مذبحة للقضاء لتمرير قانون السٌلطة القضائية المشبوه بحجة صدور أحكاماً قضائية مُسيسة من خلال مجلس شورى مطعون في دستوريته سلفاً وغير مؤهل للتشريع.
وواصل البيان: تخرج الجماعة وحزبها الحاكم علينا بمسرحية هزلية تسمى مليونية تطهير القضاء وهى في حقيقتها مليونية لإسقاط النظام الحاكم فالذي يريد تطهير القضاء عليه أن يتظاهر أمام مجلس الشورى الذي بيده التشريع أو أن يذهب ليتظاهر أمام مجلس الوزراء أو الاتحادية للاحتجاج لدى رئيس الجمهورية.
واعتبر أن المشاركين في هذه المليونية يٌقرون بفشل الرئيس والحكومة والمحسوبين على الجماعة وحزبها الحاكم في عمل محاكمات ثورية كما وعد لمحاكمة المفسدين وللقصاص لشهداء ومصابي الثورة وتحقيق أهداف الثورة عموماً.
وتابع: الآن يريد هؤلاء التدخل في شؤون القضاء "الشامخ عند الجماعة سابقاً" لكي تسيطر الجماعة عليه وليقع من يقع من الضحايا من المصريين لايهم المهم تحقيق أهداف الجماعة والتمكين لمملكة الإخوان فالقضاء بالأمس كان شامخاً عندما أتى بمجلس شعب الأكثرية فية من الإخوان وكان أكثر شموخاً عندما أتى بالإخوان في مجلس الشورى وصار أكثر شمخةً عندما أتى برئيس من الإخوان وبعد شهور ذهب مفعول هذا الشموخ وصار قضاء يجب أن يتطهر.