أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الوطن” السعودية أن “مقاتلين من حزب الله “فروا من أرض المعركة في القصير باتجاه الأراضي اللبنانية في الهرمل، بعد حدوث فوضى في معارك الشوارع، التي حدثت فيها أخطاء من نوع إطلاق النار على عناصر الحزب من قبل قوى النظام السوري بالخطأ، مما دفعهم إلى التمرد”. وذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن “عناصر من حزب الله قامت بمداهمة منازل اللاجئين السوريين في الهرمل وخطفهم “لإخلاء المنطقة من أنصار الثورة ليتابع تحركه تجاه سوريا دون أي قيود ومن ثم يدفع بتعزيزات جديدة إلى مواقعه في الداخل السوري”.
وفي المقابل، وصفت مصادر في قوى 14 آذار “تورط حزب الله في القتال داخل سوريا، بأنه يمثل “صدمة حقيقية” لدى اللبنانيين، وحتى لدى أنصار الحزب”، مشيرة إلى “غضب الأهالي في القرى التي تستقبل جثامين الضحايا من عناصر الحزب”.