أغلقت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الخميس، "نهاية تداولات الاسبوع" على مكاسب محدودة وسط عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب قابلها عمليات بيع من الاجانب، فيما تراجعت احجام التداول على نحو ملحوظ على خلفية الترقب لنتائج زيارة الرئيس محمد مرسي إلى روسيا واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد في واشطن، فضلا عن ما ستسفر عنه تظاهرات الغد التى دعت إليها بعض القوى السياسية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب نسبية بلغت مليار جنيه ليصل إلى 360,9 مليار جنيه، فيما سجلت احجام التداول معدلات منخفضة بلغت 6ر277 مليون جنيه فقط.
وانهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اخر جلسات الاسبوع على إرتفاع نسبته 0,18 في المائة ليصل إلى 5268,43 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الاسهم الصغيروالمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0,45 في المائة ليصل إلى 450,42 نقطة.
وحقق مؤشرإيجي إكس 100 الاوسع نطاقا إرتفاعا نسبته 0,43 في المائة ليغلق عند مستوى 751,81 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن الترقب كان سيد الموقف خلال تعاملات البورصة اليوم إنتظارا لما ستسفر عنه زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا ونتائجها الاقتصادية فضلا عن نتائج استئناف المفاوضات مع صندوق النقد في واشطن بشأن قرض ال 8ر4 مليار دولار.
وقال محمود البنا محلل أسواق المال إن تعاملات اليوم كانت تميل نحو الشراء من جانب المستثمرين لكن الحذر والترقب إنعكس على السوق على خلفية اعلان بعض القوى السياسية عن تنظيم تظاهرات غدا الجمعة، ما جعل المستثمرين يرجئون من قراراتهم الشرائية حتى مطلع الاسبوع المقبل حتى تتضخ الرؤية الاقتصادية والسياسية.