أنا شاب 30 سنة أكاد أن أفعل الحرام من كثرة تهيجي وتعطشي لممارسة الجنس خصوصا ًأني حتي الأن امسك نفسي بالكاد لكن أري أن اللجام ينزلق من يدي أمام دلع حوا فكثير من البنات حاليا يريدون الجنس أكتر من الرجال أما عن السؤال الطبيعي لماذا لا أتزوج فانا فعلا قدمت علي هذه الخطوه لوحده ظللنا نتمني بعضنا في الحلال لحوالي 15 سنة وبالأخر تركتني وذهبت كخائنة . وهذا الموقف تكرر معي 3 مرات ونفس النهاية حتي تعبت وأضعة كل شيئ استسلمت للإدمان وتركت عملي وصرفت كل أموالي بل وأدين بالمال كمان لكن رغم ذلك لم أزني وانا افخر بهذا رغم وجود فتيات كثيرات يسعين إلي بكل الوسائل وأكيد حضرتك قد ايه أساليب حواء بالدلع تضعف الرجل وانا الأن لا أستطيع أن أكبح جماح نفسي اكتر من ذالك فانا بشر وبطبيعتي شهواني فما رأيك بهذا أرجو الرد . ا- م /مصر لا شك أن علاجك الوحيد هو الزواج ، وأنت تعلم ذلك جيداً وتعلم أنه لا حل لك إلا بالزواج ، فقد قال صلي الله عليه وسلم من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم . وأنت لا طاقة لك علي الصوم ولا صبر لك علي احتمال المعاناة والتجلد ، لكن تبقي ميزة هي من نعم الله عليك التي تستحق الشكر أنك لم تقدم علي الخطيئة إلي الآن رغم ما أنت فيه ، هي نقطة إيجابية في صالحك ، يجب أن تقوي بها من عزيمتك وإرادتك وتبدأ بالتفكير جيداً في الزواج بأي وسيلة فهو السبيل الوحيد للخروج بك من كل ما تعانيه من أزمات ، لا تستسلم للأحزان ولا تتبع هوي نفسك فتضلك عن السبيل . فليس معني أن واحدة قد هجرتك أن كل البنات والفتيات كذلك ، هناك بنات كثيرات أبناء عائلات محترمات وفضليات ، ويتمنين الحلال وتتوق نفوسهن إليه . فلا تجعل غفلتك وقصتك مع التي تركتك تنسيك أن الدنيا بخير وأن "الخير في وفي أمتي إلي الدين " كما أنبأنا بذلك معلم البشرية وهاديها المصطفي صلي اله عليه وسلم . ليس من المنطق أن تعيش الفراغ وأنت تعلم جيداً أنه مفسدة للعقل وملهاة للقلب ، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ، فلا تضيع الوقت لتفاجيء بأنك قد وقعت لا قدر الله في الخطأ وقتها يتندم ندماً شديداً ، فانجو بنفسك واتخذ خطوات نحو الحل السريع والآمن وليس الحلول المؤقتة أو المسكنة . تحرك لكن إياك أن تقف مكتوف الأيدي أمام معاناتك وعذابك ، إن أقسي أنواع العقوبة للنفس هي اليأس والاستسلام للانهزامية ، ثق بالله وقدرته علي العون وساعد نفسك ولا تقف مكتوف اليد والنيران تحيط بك وأنت لا تحرك ساكناً ، قاوم بكل ما أتاك الله من قوة ، واطلب من الله العون الحلال أسهل وأيسر طالما أنك متجه بقلبك إلي الله كونك تقاوم المغريات حولك ميزة كبيرة تؤكد أنك قادر علي تخطي الصعاب . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك