أعرب القيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم عن حزنه من مشاهد العنف في مصر، والذي يُد وضع جديد عليها وخطير ينبئ بنتائج مدمرة، موضحاً إلى أن أكثر ما يمكن أن يحرق البلاد ويقضي عليها نهائياً هو الفتنة الطائفية. وأشار إبراهيم في حوار مع فضائية «القاهرة والناس» إلى أن الوضع الحالي في البلاد بعد الثورة أثبت بما ليس له مجال للشك أن المشكلة لم تكن في نظام مبارك وحده ولكن في المنظومة كاملة، مشدداً أنه على الرغم من سجنه في عصر الرئيس السابق لسنوات طويلة إلا أن مشاعره تجاه «المخلوع» محايدة ولا يشعر بالشماتة فيه بعد محاكمته.
وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية أن الناس غير متعاطفين في العفو عن مبارك لأنه لم يعف عن أي أحد، رافضاً فكرة أن يكون المصريين قد أصبحوا أكثر ليناً مع الرئيس السابق بعد ما شاهدوه وعايشوه في عهد الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وأعتبر إبراهيم أن فكر التكفير انتعش في مصر ودول الربيع العربي بعد الثورات، مدللاً بذلك بأنه لا يوجد شيء في البلاد إلا وتمت محاصرته والتي يأتي في مقدمتها المحكمة الدستورية ووزارة الداخلية وقصر الاتحادية، وهو نفس الأمر الذي تم مع السفارات الخارجية.