خيم التوتر والرعب على الشارع السياسي بالعاصمة صنعاء العديد من المناطق جنوب وشرق اليمن بعد أن كشف مسئول يمني النقاب عن استهداف العناصر الإرهابية مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي من المقرر أن يستأنف أعماله غدا السبت، من خلال تنظيم هجمات بسيارات ملغومة في صنعاء . وقال مسئول يمنى في تصريح له اليوم إن هناك مخاوف متزايدة من وقوع هجمات بسيارات ملغومة في صنعاء، على خلفية قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بإزاحة أبرز قائدين عسكريين في الجيش، من المؤسسة العسكرية التي ظلت تحت هيمنتهما والرئيس السابق لأكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح المسئول اليمنى أن هناك تقارير استخبارتية وأمنية تؤكد وجود ثلاث سيارات ملغومة في صنعاء نخشى من وقوع أعمال عنف بالتزامن مع عودة انعقاد جلسات مؤتمر الحوار الوطني،لافتا النظر إلى أن الاعتراضات على قرارات الرئيس من أي طرف كان ستنعكس بشكل قلاقل وأعمال عنف وتفجيرات.
وعلى صعيد متصل طالب ناشطون وحقوقيون الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بضرورة إصدار قرار جمهوري لإخلاء ساحات الإعتصام في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وإخلاء ساحات التغيير والحرية، التي نصب فيها أول خيمة اعتصام في شهر فبراير من العام 2011، هي الهدف القادم من القرارات الجمهورية لتهيئة الأجواء من أجل مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ لبنود المبادرة الخليجية.
وتجدر الإشارة إلى أن أول خيمة اعتصام في الساحة المقابلة لبوابة جامعة صنعاء أمام مجسم تمثال الحكمة اليمنية نصبت حيث اتخذوها المئات من المعتصمين مكانا للاعتصام ولانطلاق المظاهرات ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح أثناء ثورة الشباب اليمنية التي اندلعت مطلع عام 2011 .