نجح ضباط مباحث الشرقية في كشف غموض العثور على جثة فتاة شابة في مقتبل العمرو مُلقاة بترعة الإسماعيلية أمام قرية الغوارنة التابعة لدائرة مركز أبوحماد وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة. البداية كانت بتلقي العميد "رفعت خضر" مدير المباحث الجنائية إخطارا من العقيد"محمود جمال" رئيس فرقة جنوبالشرقية يفيد تلقيه بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة بترعة الإسماعيلية.
وبالانتقال تم انتشال الجثة و تبين من الفحص ومناظرة الجثة بأنها لفتاة في بداية العشرينات من العمر ومجهولة الهوية وبها "4" طعنات بالسكين ومخنوقة من الرقبة تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحقيقات الأولية بأن المجنى عليها تُدعى فاطمة ذ ع" 19سنة ربة منزل ومقيمة بقرية العادلية التابعة لمركز بلبيس.
وبتكثيف جهود البحث توصلت تحريات ضباط البحث الجنائي إلى تحديد مرتكبي الجريمة حيث تبين بأن وراء مقتل الفتاة كلا من ذ ع " 51سنة سائق ومقيم بقرية العادلية بمركز بلبيس و نجله"س"25 سنة عامل.
وبتقنين ال2جراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط البحث الجنائي من القبض على الأب ونجله، وبالفعل يوم الحادث قام الأب ونجله بإحضار سكين وطعنوا الفتاة أربع طعنات قاتلة بجسدها وخنقوها واستقل الأب سيارته وبرفقته نجله ليلا وقاموا ب2لقاء جثة الفتاة بترعة ال2سماعيلية وعادوا لمنزلهم مرة أخرى دون أن يشعر بهم أهالي القرية لسوء سلوكها.
وبضبط الأب ونجله تم التحفظ عليهم لحين عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهم بمعرفة "حاتم نصار"مدير نيابة أبوحماد.