في أول ظهور له بعد حكم البراءة من موقعة الجمل طالب الحاج محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق كافة القوي السياسية بالقليوبية بإعلاء مصلحة الوطن علي المصلحة الشخصية والمناصب لتحقيق وحدة الصف والتوافق الوطني وان المشهد الحالي لا يحتمل المزايدة. وقال عودة في تصريحات لشبكة الإعلام العربية «محيط»، انه آن الأوان أن نضع مصلحة مصر ووحدة مصر فوق أي حسابات او اعتبار وان نعلي القانون وان يأخذ مساره رغم انف الجميع وتقديم المتورطين والمتسببين في أحداث الفتنة للمحاكمة.
جاء ذلك خلال جلسة الصلح بين مسلمو ومسيحيو الخصوص بعد الأحداث الدامية التي راح ضحيتها عدد من شباب المدينة بحضور الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية واللواء محمود يسرى، مدير الأمن، وجميع القساوسة والآباء ووجهاء المنطقة والقيادات الشعبية، ووفد من الأزهر، بحضور عدد كبير من أهالي الخصوص والضحايا من الطرفين للتأكيد على التهدئة وعدم إثارة العنف، فضلاً عن وقف الشائعات التي تتسبب في تأجيج الموقف.