سرد اللواء علي الدمرادش، نائب مدير أمن القاهرة، كافة الأحداث التي حدثت خلال أحداث الكاتدرائية، أنه تم التواصل مع الكنيسة لإتمام مراسم الدفن والصلاة بالكنيسة ليلا خشية من حدوث أي تداعيات . وأضاف خلال اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى اليوم : كانت هناك قوى سياسية مشاركة في تشييع الجنازة وتم الاتفاق على أن يتم تشييع الجثامين من الكاتدرائية، وفوجئنا بتجمع عدد من الأشخاص 900 إلى ألف عناصر إثارة، من بينهم شباب من ائتلاف شباب ماسبيرو، واستمروا نحو ساعة ونصف يهتفون ويحاولون الاحتكاك بالضباط.
وأشار إلى أن الجثامين خرجت من باب 4 المطل على شارع لطفي السيد وفوجئنا بحالة جنون وغضب شديد، وتعدي على القوات،وتابع: الذين خرجوا من الكنيسة، قاموا بضرب القوات وأشعلوا النيران بالسيارات، وهو مادفع القوات للاختباء، وبعدها نزل أهالي العباسية للدفاع عن سياراتهم، وبدأنا تجميع القوات والتي كانت عبارة عن 6 تشكيلات أمن مركزي.
وأوضح نائب مدير أمن القاهرة أن اللواء عماد فوزي أبلغنا أن الآبهات لم يسيطروا علي الشباب، مشيرا إلي أن الغاز لا يضرب بالتنشين وإنما بالتوجيه لافتا إلي أن قوات الأمن تعاملت مع المتواجدين أعلي سطح الكاتدرائية بضربهم بالغاز، موضحا أن قوات الشرطة لو تعاملت مع هؤلاء الشباب، واستخدمت حقها في الدفاع الشرعي لحدثت مجزرة، وكان هناك ضبط نفس لأقصي الحدود، خاصة أن المشيعين خرجوا من الكنيسة في حالة جنون وذعر شديد يهاجمون قوات الشرطة .