قال خالد القزاز، سكرتير الرئيس المصري للشؤون الخارجية، "إن مصر ربما تقبل النصح من الخارج ولكنها لا تقبل التدخل". جاء ذلك في مقالة كتبها القزاز في صحيفة واشنطن بوست ردا على مقالة نشرت في وقت سابق هذا الشهر على الصحيفة ذاتها وناقشت علاقات مصر الخارجية مع الغرب.
وأضاف القزاز في هجومه على المقالة "ننتظر النصح من أصدقائنا في المجتمع الدولي ولا ننتظر ولن نقبل التدخل أو الرقابة."
وأشار إلى أن كثيرا من المصريين يرون أن "الولاياتالمتحدة كان لديها القدرة على التأثير على الحكومات المصرية السابقة، وكانت النتيجة خلق ظروف أدت إلى الثورة المصرية تتمثل في: انتهاكات الكرامة والاضطهاد والجور الاقتصادي."
وشدد على وجوب أن تكون السياسة الخارجية المصرية حاليا مرتكزة على "القيم والكرامة والاحترام، وكذا المصالح والفوائد المتبادلة".
"ما من شك في أن مصر تواجه ظروفا صعبة. ونحن نسعى لتحقيق مطالب الثورة... وبينما ننشئ حكومة من هذا النوع التي أصلها القيم والأعراف المصرية فسنتبع خطى التحول الديمقراطي في دول أخرى."
وقال"لا شك في أن أخطاء ستقع.. لكنها ستكون أخطاءنا نحن."