قالت شبكة شام إن النظام السوري ارتكب مجزرة جديدة في بلدة الصنمين في درعا، ذهب ضحيتها إلى الآن 61 شخصاً بين مدنيين ومقاتلين وجنود،نوب البلاد. ونقلت "العربية.نت" عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية اقتحام نفذتها قوات النظام في بلدتين ، وإن بين القتلى 6 دون سن ال18 و7 نساء.
وأوضح رامي عبدالرحمن أن القتلى الآخرين هم تسعة جنود نظاميين و16 مقاتلا معارضا.
وقال عبد الرحمن إن العملية بدأت ب"انشقاق عشرة عسكريين ليل الثلاثاء من مركز عسكري قريب والاشتباه بفرارهم إلى الصنمين وغباغب، ما دفع القوات النظامية إلى اقتحام البلدتين الأربعاء".
وتخللت الاقتحام اشتباكات عنيفة. وأشار المرصد الى أن القتلى سقطوا في "إطلاق رصاص وقصف وإعدام ميداني واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة".
كما أسفر القصف عن تهدم وإحراق أكثر من 30 منزلا.
ورأى المرصد أن العملية تشكل "مجزرة جديدة" يرتكبها النظام "في ظل صمت المجتمع الدولي".