أوشكت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في فنزويلا على الانتهاء حيث يستعد الناخبون لاختيار رئيسا جديدا خلفا ل "هوجو تشافيز". وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أن حالة التوتر تتصاعد في البلاد التي قامت بإغلاق حدودها مع البرازيل وكولومبيا ونشر جنود في جميع أنحاء البلاد.
ومن جانبه، أكد الجيش الفنزويلي ضمان سير عملية الاقتراع وضمان تأمين البلاد خلال فترة تنظيم الانتخابات.
وأضاف الراديو أن البلاد اتخذت تدابير أمنية أخرى منها حظر حمل الأسلحة أو شراء الكحوليات وذلك من أجل ضمان تنظيم عملية التصويت في آمان.
وأوضح الراديو أن "نيكولاس مادورو" رئيس البلاد بالإنابة و"هنريك كاريلز" المعارض البارز يتنافسان على منصب رئيس البلاد.
واتهم مادورو، بدوره، المعارضة بإعداد هجوما عليه وادعى دخول قتلة محترفين البلاد قادمين من السيلفادور وسيسعون لاغتياله خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن المقرر أن يختتم مادورو حملته الانتخابية في وقت لاحق اليوم من خلال عقد اجتماع ضخم في وسط العاصمة "كاراكاس"، بينما اختار منافسه مدينة "باركيسيمتو" في غرب البلاد لإلقاء خطابه الأخير قبيل الانتخابات.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم الأحد القادم ، وذلك عقب رحيل الرئيس "هوجو تشافيز" الذي وافته المنية في 5 مارس الماضي، جراء إصابته بمرض السرطان.