وصل إلى العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء الوزير المالي للشئون الخارجية والتعاون الدولي تييمان هوبرت كوليبالي فى زيارة تستمر يوما واحدا لعرض آخر التطورات الأمنية فى بلاده على المسئولين الجزائريين فى ضوء التدخل القوات الفرنسية والأفريقية لمحاربة الجماعات المسلحة فى شمال مالى . وأكد الوزير المالي - فى تصريح له اليوم - أن زيارته الى الجزائر تهدف إلى بحث القضايا التي تهم البلدين وتعزيز التعاون ، بالإضافة إلى بحث القضايا المتعلقة بالسلم و الأمن .
وكان وزير الاتصال /الإعلام/ الجزائري محمد السعيد قد أكد أن بلاده لن ترسل أي جندي للقتال خارج حدودها وفقا لما ينص عليه الدستور الجزائري .
وقال محمد السعيد - فى تصريحات له أواخر شهر مارس الماضى - إن موقف الجزائر واضح بشأن الحرب التي تقودها فرنسا في شمال مالي وبهذا الصدد لن نرسل أي جندي للقتال خارج الحدود ولن نشارك في الحرب .
وأضاف أن هذا الموقف ينسجم مع المبادئ الرئيسة للسياسة الخارجية الجزائرية المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمالي والحفاظ على وحدة الأراضي والحل السليم الذي يساهم في استقرار المنطقة وأمن الجزائر .