أظهر استطلاع رأي حديث عن تراجع شعبية الإخوان والرئيس المصري محمد مرسي، بعد مرور تسعة أشهر على توليه منصب الرئاسة. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته حكومة ظل الثورة في 18 محافظة مصرية، على مختلف شرائح المواطنين، وشمل 3200 مواطن.
ويظهر الاستطلاع أن نحو 70 % من العينة العشوائية الذين شملهم الاستطلاع، غير راض عن الرئيس مرسي، و 67% غير راض عن جماعة الإخوان، وان نسبة 90% من العينة انتخبوا مرسي في جولة الإعادة، و68% منهم قرروا عدم انتخابه مرة أخرى.
وبحسب الاستطلاع فإن ما نسبة70% منهم يشعرون بالندم والإحباط بسبب انتخابه كما أن 80 % من العينة توقعوا حدوث ثورة جديدة اشد عنفا من ثورة 25 يناير ضد الرئيس مرسى وأنها أوشكت على القيام بسبب السياسات الاقتصادية والأمنية.
وأضافت أن نسبة 73% من العينة يشعرون بأن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان خدعوهم فيما يتعلق بما يسمى بخطة المائة يوم ومشروع النهضة كما أن 66% من العينة يعتبرون هشام قنديل شخص فاشل وليس له أي شخصية مستقلة, وكان من اخطر النتائج التي توصل لها الاستفتاء أن 78% من العينة يؤيدون انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من حالة الضباب السياسي وتخبط نظام الإخوان.
ومن جانبه أكد الدكتور "على عبد العزيز" رئيس حكومة ظل الثورة أن هذا الاستفتاء واقعي ونتائجه ممثلة للحالة السياسية والاقتصادية التي يعيشها المصريون في ظل تخبط نظام الإخوان واعتمادهم على سياسات المخادعة والمراوغة مع الشعب وباقي القوى السياسية والثورية.
وقال الدكتور "محمود عرفة" عضو حكومة ظل الثورة أن ممارسات نظام الإخوان البعيدة عن الصالح العام والتي تتجه دائما لعمليات الاخونة وتحميل شماعة الإعلام بكل فشل وانهيار من ضمن الأسباب الرئيسية التي أدت لحالة السخط العام لدى المواطنين.