أكد صالح هبرة نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل ممثل أنصار الله "الحوثيين" في مؤتمر الحوار ، أن الحوار هو الطريق الصحيح لمعالجة كل المشاكل والأزمات التي عصفت باليمن منذ مدة..مشيرا إلى أن قضية صعدة لا تنحصر جغرافيا بمحافظة صعدة بل هي قضية وطنية جامعة. وأضاف هبرة في تصريح له نقلته صحيفة "الثورة" اليمنية أن "أنصار الله" لديهم رؤية واضحة لحل قضية صعدة تتلخص في تطبيق النقاط العشرين وبدون استثناء بالإضافة إلى تضمين مخرجات الحوار ما يمنع عن اليمن التدخلات والوصاية الخارجية.. مؤكدا أن نجاح الحوار مرهون بمدى جدية القوى المشاركة في الحوار.. متمنيا من مؤتمر الحوار إنصافهم وإنصاف كل المظلومين في اليمن.
وأكد أن النية الصادقة وإخلاص المشاركين في الحوار أهم عوامل النجاه.. مشيرا إلى أن أهم ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار هي جدية الأطراف المشاركة في الحوار واقتناعهم بالمخرجات وكذلك تضمين مخرجات الحوار في الدستور القادم.
وتشهد جلسات مؤتمر الحوار الوطنى حراكا ونقاشا وخلافا بين مكونات مؤتمر الحوار في اليمن على رئاسة فريق قضية صعدة، ثاني أهم قضايا المؤتمر الذي سيبحث إعداد دستور جديد بعد معالجة الأزمات الكبرى في اليمن المضطرب منذ أكثر من عامين.
وفشل أعضاء فريق قضية صعدة، وعددهم 50 من أصل 565 هم قوام مؤتمر الحوار، في التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب هيئة رئاسة الفريق، الذي ينتمي عشرة من أعضائه إلى جماعة الحوثي المسلحة، التي تهمين منذ سنوات على مناطق في شمال اليمن.