أقدم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية على إغلاق المحال السورية في حي السلم بالضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجا على عدم الإفراج عن أبنائهم التسعة منذ مايو الماضي رغم كافة محاولات التفاوض مع الخاطفين من جانب الحكومة اللبنانية أو من تركيا. وقد انطلقوا من إمام مدينة العباس في حي السلم في اتجاه السوق، وقد عمد الأهالي إلى لصق منشور على أبواب المحال التي عمد شاغلوها من السوريين إلى إقفالها لمجرد معرفتهم بخطوة الأهالي .
ولفت المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا الشيخ عباس زغيب إلى أن هذه الخطوة لا تقتصر فقط على السوريين، وهذه هي الخطوة الأولى من تحركاتهم، معتبرا أن للأتراك الدور الأساسي في إنهاء هذا الملف.بينما
أعلن عضو لجنة متابعة المخطوفين اللبنانيين في أعزاز أدهم زغيب، بدء حملة إقفال محلات السوريين في منطقة حي السلم، مؤكدا الاستمرار بها لتشمل الضاحية الجنوبية بكاملها، مشددا في الوقت عينه على تحييد النازحين المساكين.
واعتبر أنه يُمنع على السوريين ان يتاجروا ويفتحوا محلات تجارية أو يعملوا في الضاحية الجنوبية، دعا السوريين من أهالي ريف حلب إلى مغادرة الضاحية نهائيا وعدم التواجد في أماكن سكن أهالي المخطوفين لأنّ وجودهم أصبح استفزازيا بشكل كبير جدا بظل استمرار خطف اللبنانيين، متوعدا بالعمل ضد المصالح التركية إذا لم تتم الاستجابة لإطلاق أهلهم.