قال الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، مساء اليوم، أن الأزهر متوازن ولا ينحاز لطرف دون الأخر، ومن يريدون الزج به في الصراعات السياسية لن يفلحوا، وذلك لكون مصر هي الأزهر الوسطي الذي يحتوي كل المصريين وكل المسلمين حول العالم، والأزهر أكبر بكثير من هؤلاء الذين يريدون تشويه صورة أمامه الشيخ أحمد الطيب. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن عميد كلية الأزهر قد أقدم على الاستقالة نتيجة تحمله المسئولية الكاملة على منهج عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولا يوجد ضغوط عليه ولكن هناك محالات لزج الأزهر في متاهات، نظراً لتوسطيته وانتمائه لمصر وشعبها وليس لحاكم أو فصيل سياسي بعينه.
وأشار إلي أن الوضع السياسي في مصر غير واضح وهناك مدبرين يريدون السيطرة على كل مفاصل الدولة المصرية ومن بينها الأزهر الشريف الذي يلاقي مصداقية متناهية في مصر لكي يؤكدوا على مواقفهم، ولكن الأزهر لن يتآمر على الشعب وسيظل محل الثقة.