حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات السجون الإسرائيلية ضده ورفضها تقديم الرعاية الصحية له. وحذر الزعنون في بيان أصدره المجلس من مقره في عمان اليوم الثلاثا من تداعيات ما تمارسه إسرائيل بحق الأسرى المرضى في سجونها في مخالفة فاضحة للمواثيق والأعراف الدولية التي تفرض عليها تقديم مثل هذه الرعاية اللازمة.
وأكد أن ذلك جريمة يجب محاسبة إسرائيل عليها، مطالبا برلمانات العالم والمنظمات الإنسانية المعنية بتحمل مسئولياتها بالضغط على إسرائيل للالتزام باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين، والتعامل مع حقوقهم وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية.
وحذر من انسحاب هذه المعاملة اللاإنسانية وغير القانونية بحق بالأسرى المضربين عن الطعام، حيث أن هناك عشرات الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى العلاج وترفض سلطات الاحتلال معالجتهم، مما يفاقم معاناتهم إلى جانب معاناة الأسر وحجز الحرية عنهم.
وكان الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية قد استشهد صباح اليوم "الثلاثاء" في سجن إسرائيلي، بعد معاناته من مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني .
