قال الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والقيادي بحزب النور السلفي، إن موافقة اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى على إلغاء فقرة "استخدام الشعارات الدينية" من المادة 60 من قانون الانتخابات، يحتاج إلي ضوابط لا تمنع أصحاب الهوية الإسلامية من التعبير عنها، ولا تسمح باستخدام شعارات تحض علي الكراهية والتعصب والطائفية. وأضاف علم الدين في تصريح ل "شبكة الإعلام العربي – محيط"، أن ترك استخدام الشعارات الدينية بدون أي ضوابط، يسمح بشعارات تنجرف ناحية حرب طائفية تسبب نوع من الأذى لشركاء الوطن، لافتاً إلي أن حظر استخدام الشعارات الدينية بشكل كامل غير مجد؛ إذ يحجب جزء من الإرادة الشعبية ويمنع بعض التيارات من التعبير عن آرائها، ورؤيتها لتطبيق الشريعة، وعرض برنامجها القائم علي ذلك.
أوضح أن الخروج من هذا المأزق هو منع الشعارات التي تحض علي الكراهية والتعصب، وترك الباب لشعارات الإصلاح والتنمية والشعارات الدينية البناءة، مؤكداً أن ترك حظر استخدام الشعارات الدينية بلا ضوابط يسبب مشاكل وأزمات كثيرة.
وأشار إلي أن كل من المطالبين بحظر الشعارت الدينية والمطالبين باستخدامها له مبرراته المنطقية، لذا فالحل هو المزج بين الرأيين بما لا يسمح بشعارات طائفية، ولا يمنع أصحاب الهوية من التعبير عنها.