قالت رنوة يوسف الفنانة التشكيلية وزوجة الصحفي يوسف شعبان أن بالأمس حدثت بعض الاشتباكات بين النشطاء السياسيين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، مما دفع الإخوان لإلقاء القبض على بعض النشطاء والتوجه بهم إلى قسم الشرطة وتسليمهم هناك، مشيرة إلى أنه بمجرد القبض على النشطاء السياسيين توجه المحامين كالعادة إلى القسم الذي تم اقتياد النشطاء إليه. وأضافت خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنه بمجرد وصول المحامين إلى القسم تم الاعتداء عليهم لفظيا وجسديا من جانب ضباط قسم رمل أول، مشيرة إلى أنه تم تحويل النشطاء إلى النيابة التي أخلت سبيلهم إلا أن المحامين قرروا الاعتصام داخل قسم رمل أول بسبب الاعتداءات التي تعرضوا لها وهم يؤدون عملهم، لحين الاعتذار من وزير الداخلية ومأمور القسم. وأشارت إلى أنها وزوجها ومجموعة من النشطاء ذهبوا للوقوف بشكل سلمي أمام القسم تضامنا مع النشطاء والمحامين، ثم فوجئوا بمجيء سيارات الأمن المركزي وقيل لهم أنهم في انتظار مدير أمن الإسكندرية الذي جاء ليعتذر للمحامين والنشطاء، إلا أن قوات الأمن فرضت كردونات أمنية وبدأت في اعتقال النشطاء في وجود ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، وأنهم حاولوا القبض على زوجها فتمسكت به حتى أسقطهم الضباط على الأرض وبدأوا في التحرش بها حتى فقدت الوعي وحينما أفاقت وجدت أن زوجها تم القبض عليه، وأنه رأت اللواء ناصر العبد وطلبت منه أن يأخذها إلى زوجها لأنه مريض بفيروس ( سي) ويحتاج إلى رعاية وعلاج خاص.
وأوضحت رنوة أنه تم القبض على الناشطة ماهينور المصري بطريقة يمكن وصفها بأنها أقرب إلى الاختطاف، والتي تعاني هي الأخرى من ضغط الدم وتحتاج إلى علاج، مؤكدة أن نظام مبارك بكل ما كان به من قوة وجبروت وعنف لم يكن ليجرؤ على أن يحتجز الفتيات في الأقسام أو السجون وفعلها نظام محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.