وصفت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل ما حدث للجندي من تعذيب وسحل حتى الموت "بالفُجْر" وأن محمد يسرى سلامة أصيب بحالة اكتئاب شديدة في آخر أيامه وأنه توفى بميكروب اليأس. وقالت جميلة على أنه لا يمكن أن ننسى شهداء الثورة ، مبينة أن بعض الشهداء سيظلون في ذاكرتنا كالجندي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الدستور بساقية الدلتا بمدينة طنطا مساء اليوم وذلك لتكريم أمهات الشهداء والأمهات المثاليات بحضور الناشطة السياسية جميلة إسماعيل وكلا من والدة الشهيد محمد الجندي ووالدة الشهيد علاء عبد الهادى.
ردد شباب القوى والحركات الثورية الحاضرين هتافات منها "متعيطيش يا أم الشهيد يا أم الشهيد لو حقه راح نلبس طرح ونعيش عبيد "محمد جندي يا ولد دمك بيحرر بلد" "علاء عبد الهادى ياولد دمك بيحرر بلد ".
ألقى أحمد الجمال صديق الشهيد محمد الجندي كلمه قال فيها أن الجندي كان مخلصا لوطنه معايشا للأحداث لحظة بلحظة ما بين حيا التحرير والاتحادية وطنطا ولكنه لم يستطيع أن يستكمل كلمته وانخرط في البكاء وتكرر المشهد مع زميلين آخرين.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد بيومي الأمين العام لحزب الدستور بمحافظة الغربية على أن الثورة يفكر فيها العقلاء ويقوم به الشجعان ويستفيد بها المنتفعون مبينا حزنه من تكريم أمهات الشهداء في الوقت الذي لم يتم القصاص لأحد من هؤلاء الشهداء.