دعا الأزهر الشريف الليلة جميع علماء الدين الإسلامي وقادة المجتمعات المحلية والمهنيين الصحيين إلى توجيه رسالة قوية لدعم أنشطة استئصال مرض شلل الأطفال مع التأكيد على ضرورة تطعيم جميع الأطفال تطعيما تاما ضد مرض شلل الأطفال وكل الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات. وحث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف - فى بيان اليوم - جميع الآباء والأمهات والمجتمعات المحلية على ضمان تلقى الأطفال اللقاح المضاد لشلل الأطفال الذي يقدم في جميع حملات التطعيم.
ودان شيخ الأزهر بأشد عبارات الإدانة جميع أشكال العنف الذي يمارس ضد العاملين الصحيين القائمين بتطعيم الأطفال، معربا عن التقدير والامتنان للعاملين الصحيين وللمسئولين في وزارات الصحة، وعلماء الدين في المجتمعات المحلية، والمجتمع المدني على الجهود المخلصة والدؤوبة التي تبذل من أجل عالم خال من شلل الاطفال.
وأوضح الأزهر الشريف - فى بيانه بمناسبة حملة منظمة الصحة العالمية ضد شلل الاطفال - أن حماية أطفال الأمة الإسلامية مسئولية مشتركة بالنسبة للجميع وأن حماية أطفالنا هي واجب ملزم لنا بصفتنا مسلمين، وأن قوة الأمة الإسلامية ومستقبلها مرهونان بحماية أطفالها وضمان كافة حقوقهم ومنها الحق في الصحة.
وأعرب عن القلق والأسى لاعمال العنف والقتل تجاه العاملين الصحيين في كل من باكستان ونيجيريا بما ينكر الحق الأساسي لأطفال المسلمين في تلقي التطعيم والحماية من داء شلل الأطفال المقعد.