قال الدكتور ياسر محرز المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين تعليقا على إصدار قرارات ضبط وإحضار لمجموعة من النشطاء السياسيين أن المشهد الحالي لا يمكن اجتزاءه عما حدث في الشهور السابقة، مشيرا إلى أن الإخوان كحزب وجماعة تم إحراق العديد من مقراتها خلال الشهور السابقة، وقتل أحد شباب حزب الحرية والعدالة بمقر دمنهور بمحافظة البحيرة، والاعتداء على مقر إخوان أون لاين والفتك برئيس تحريره، وانتهاء بالاعتداء على حزب الحرية والعدالة بالمنيل واحتجاز فتيات الحزب داخله. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أنه كان هناك بلاغات كثيرة تقدم دون أي ردود أفعال، متمنيا أن تكون قرارات اليوم بداية لإعمال دولة القانون، وألا يختزل المشهد بأنه على مشهد انتقامي، مؤكدا أن كل المصريين كانوا يتساءلون عن سبب الصمت على أحداث العنف والقتل وحرق المؤسسات بشكل مستمر.
وأشار محرز إلى أن من يتحدثون عن التباطؤ في التحقيق وتقديم المتورطين في أحداث الاتحادية لهم كل الحق فيما يقولون، لأن الجميع كان يشعر بأن هناك تباطؤ في التحقيقات، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون مشهد اليوم بداية لدولة القانون ونشر العدل وإشعار المواطنين بأن هناك حكومة قوية قادرة على حماية المواطن وأمنه.