رفضت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية المشاهد المؤسفة والوقائع التي شهدها محيط مدينة الإنتاج الإعلامي ؛ أمس الأحد والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وأشارت الأمانة العامة لحزب الجبهة أن الرئيس محمد مرسي منح الشرعية للعنف خلال خطابه بالأمس أمام مؤتمر حريات وحقوق المرأة المصرية والتي بدأ بعدها حصار المدينة بالعشرات من قبل أنصار الدكتور مرسي ؛ وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين .
وصرح ماجد سامي إبراهيم الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ بأن ما حدث ويحدث يعد فضيحة أمام العالم عندما يتم تكميم الأفواه ومنع المنابر الإعلامية من توصيل رسالتها وسط صمت تام من مؤسسة الرئاسة ووزارة الإعلام ورئيس الجمهورية .
وأدان الأمين العام للجبهة قيام أنصار الرئيس محمد مرسي بمنع مقدمي البرامج من الدخول وكذا ضيوف البرامج ؛ وعدم قيام قوات الداخلية بتأمين المدينة من الخارج أو في محيطها العام من خلال البوابات الرئيسية كما فعلت في تأمين الطريق إلى مكتب الإرشاد بالمقطم في جمعة رد الكرامة ؛ حيث انتشرت سيارات الداخلية والمدرعات وتشكيلات الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية بتأمين محيط مكتب الإرشاد على بعد عشرات الأمتار من الشوارع المؤدية للمبنى بل والانتشار بطول الطرق المؤدية لمكتب الإرشاد .