وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المصالحة بين إسرائيل وتركيا بالتطور المهم للغاية الذي سيساعد على النهوض بقضية السلام والاستقرار في المنطقة. وقال كيري في بيان صحفي وزعته الخارجية الأمريكية في واشنطن الليلة الماضية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يستحقان تقديرا كبيرا على ما أظهراه من روح القيادة الضرورية التي جعلت المصالحة أمرا ممكنا.
وقال كيري: "وفقا لما ناقشته مع رئيس الوزراء نتنياهو.. فإن هذا سيساعد إسرائيل على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها في المنطقة.. ونحن نتطلع إلى سرعة تنفيذ الاتفاق والتطبيع الكامل للعلاقات حتى يمكن أن تعمل إسرائيل وتركيا معا للنهوض بمصالحها المشتركة".
بدوره أوضح مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء يعقوب عميدرور أن الأزمة السورية كانت سبباً رئيسياً في إعادة تطبيع العلاقات مع تركيا خاصة في ضوء المصلحة المشتركة للبلديْن في منع سقوط ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بأيدي جهات معادية.
وكانت صحيفة "حرييت" التركية قد أوردت أمس أن دبلوماسيين إسرائيليين وأتراكاً سيجتمعون في الأيام القريبة لبحث تفاصيل التعويضات التي تقدمها إسرائيل لذوي القتلى الأتراك في حادث السفينة (مافي مرمرة) الذي عكر قبل ثلاث سنوات العلاقات الثنائية.