شاركت القوى والحركات الثورية والأحزاب السياسية بمحافظة الغربية في مليونية "رد الكرامة" وذلك بخروج مسيرات عقب صلاة الجمعة في طنطاوالمحلة الكبرى للتنديد بالأحداث المؤسفة التي شهدها مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين الأسبوع الماضي وللمطالبة برحيل النظام. انطلقت مسيرتان في طنطا الأولى من المسجد الأحمدي والثانية من مسجد الشيخة صباح طافتا شوارع المدينة الرئيسية مرورا بشارع النحاس وشارع البحر الرئيسي وصولا لساحة الشهداء أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية .
وفى مدينة المحلة الكبرى خرج شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة والتيار الشعبي وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحزب الدستور والشيوعي المصري والتحالف الاشتراكي في مسيرات انطلقت من ميدان البندر و البنزيون ومسجد عبد الحي خليل ثم التوجه لشارع البحر وصلا لميدان الشون .
وقاموا بترديد هتافات مطالبة بسقوط النظام "ارحل يا مرسي " "الشعب يريد إسقاط النظام""عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهومش أمان" "عيش حرية ثورتنا مستمرة "" ولا بنخاف ولا بنطاطى أحنا كرهنا الصوت الواطى" " عيش حرية كرامة إنسانية" .
ومن جانب آخر تشهد محافظة الغربية تواجد أمنى مكثف حول المنشآت العامة والمبانى الشرطية من أقسام ومبنى مديرية الأمن وكذلك حول مقرات الإخوان خوفا من تعدى المتظاهرين عليها وحدوث أعمال شغب وأكد مصدر بمديرية الأمن أنهم تلقوا تعليمات بإتباع سياسة ضبط النفس مع المتظاهرين .
كما كشفت مصادر باللجنة الأمنية بالحزب الحرية والعدالة بالغربية أن الحزب شكل لجان شعبية من أنصارها ومؤيديها من الجماعة للتأمين مقرات الجماعة والحزب وتأمينها بالكامل لمواجهه أي محاولات للهجوم عليها.
كما أصدرت القوى المشاركة في المظاهرات بيان يؤكد أنهم مستمرون في احتجاجاتهم حتي إسقاط النظام وحكم المرشد وللمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ،مؤكدين أن الثورة لن تموت ولن تضيع دماء الشهداء هدرا فالثورة مستمرة حتي نحقق ما قامت من أجلة "عيش - حرية -عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية "
كما ندد البيان بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها أعضاء الجماعة في حق مصر والمصريين وسعيهم للقضاء على الثورة والعمل على طمس الهوية المصرية من خلال أخونة الدولة والسيطرة على مفاصل الدولة.
وطالب البيان بحل تلك الجماعة وإسقاط نظام الإخوان بسبب تعمد هذه الجماعة غير الشرعية تخريب البلاد والقضاء على الثورة والثوار بهدف ضمان البقاء في الحكم .