كشف أمير عياد، منسق جبهة الشباب القبطي، أن لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشورى قدمت تقرير قبل وفاة "عزت حكيم" ب 27 يوما لمحاولة إنقاذ الأقباط المحتجزين على الأراضي الليبية، من قبل جماعة أنصار الشريعة، المسئولين سابقا عن قتل السفير الأمريكي. وأضاف عياد، إن حركات القبطية تقدمت بطلب للخارجية المصرية في ذلك الوقت وكان مصيرة سلة المهملات، كما حاولنا التواصل مع العديد من الجهات، ولم يستجيب أحد، حتى تسلمنا في النهاية أحد المحتجزين وهو جثة هامدة ، وهذا ما دعانا للاعتصام أمام سفارة ليبيا.
وأشار عياد، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بحزب المصريين الأحرار تحت عنوان " كشف حساب لإحداث ليبيا"، أن السفير الليبي بالقاهرة عاشور حامد بن راشد، قد تحدث في اجتماع سابق أن الحكومة الليبية لا تسيطر في الوقت الحالي على منطقة بني غازي، وأنهم لن يعلموا أعضاء الجماعات الإرهابية التي فعلت الحادث، وطالب عياد السلطات المصرية تحمل المسئولية تجاه الأقباط المحتجزين، والعمل بجد على عودتهم للأراضي المصرية.