أوضحت ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن العنف ضد المرأة ظاهرة دولية وليس مصرية فقط، مؤكدًا أن وثيقة الأممالمتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة مثل أي قرار لجمعية الأممالمتحدة، واصفة إياه بالوثيقة الأدبية التي تلتزم بها الدول في صياغة تشريعاتها. وأضافت خلال مؤتمر صحفي بالمجلس القومي للمرأة، أن هناك مفهوم اقتصادي واجتماعي للعنف ضد المرأة مشيرة إلى أن حرمان المرأة من التعليم وكذلك الإهمال في إدخالها للعمل وتهميشها، تعد من أنواع العنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف ضد المرأة أشمل وأوسع من المفهوم القاصر بالعنف الجسدي ضدها.
وتساءلت عن أسباب الاعتراض على وثيقة الأممالمتحدة، وكذلك عن أسباب إقحام الدين في الموافقة على الوثيقة، مؤكدة على أن الدين الإسلامي قد كرّم المرأة وأوصى بحقوقها ومنع العنف ضدها.