ذكرت مكتبة "ديوان" أن الكتاب الأعلى مبيعا لديها هي "كن نفسك .. الصفات الإنسانية التى تجعلك كبيراً" وهو كتاب للأطفال للمؤلف جينفر مور، ومدعما برسوم لمارتا فابريجا. يضم الكتاب 17 فصلا، كل واحد منها يشتمل على نصيحة للطفل مثل "الأمانة والثقة، والمسئولية، والمبادرة والدافع، والمثابرة، ومشاركة المجتمع المحلى، والبلطجة والعنف، والمظهر والنظافة وغيرها". يلي هذا الكتاب كتاب آخر باسم "الشعب يريد" للكاتب شريف بكر، الذي يوثق لهتافات، وشعارات ونكت ودعابات الثورة المصرية التى اندلعت أحداثها فى الخامس والعشرين من يناير الماضى. في الجزء الأول للكتاب نقرأ الهتافات الأولى التى رددها المصريون يوم 25 يناير، ومنها "سلمية، عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، و" يا أهالينا ضمو علينا"، و"ثورة ثورة حتى النصر، ثورة فى كل شوارع مصر" وفى الجزء الثانى من الكتاب "شعارات" تضمنت "إن مت يا أمى متبكيش راح أموت علشان بلدى تعيش"، وفى الثالث "نكات" نقرأ منها "الخارجية المصرية تسحب سفيرها فى تونس، وتمنع دخول أى تونسى لمصر خوفا من انتشار الوباء"، و"سينما الثورة تقدم: الرئيس " غبى منه فيه"، "جمال" لن أعيش فى جلباب أبى "أنس" إننى لا أكذب ولكننى أتجمل "حبيب" "وش إجرام" عمر" 48 ساعة فى إسرائيل" التليفزيون المصرى "العار" الداخلية "الهروب الكبير". في المرتبة الثالثة يأتي كتاب "بساط الحواديت: حواديت للصغار والكبار" إعداد رانيا رفعت شاهين، والكتاب يعد مجموعة قصصية، وكما يقول الناشر يحتوى على تجربة رائدة في إلقاء بعض الضوء على مواهب عدد من الأطفال من سن خمس إلى عشر سنوات في فن تأليف وحكى الحدوتة، وذلك من خلال ورشة عمل أقيمت بالساقية . ثم يأتي كتاب "إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ" لبسمة عبد العزيز، يبدأ الكتاب بالتحدث عن تاريخ تكوين الأجهزة الأمنية، والعنف الذي مارسته في بعض الفترات، ويستعرض بدايات العنف المنهجي في الثمانينيات والتسعينيات والتطورات التي لحقت به، في محاولة لتتبع مسار العنف في علاقة جهاز الشرطة بالناس العاديين، ويرصد الكتاب العنف بأشكاله المتنوعة. يليه كتاب "ثقوب في الضمير" للدكتور أحمد عكاشة الذي يقول فيه أن الضمير الاجتماعي العام يتعرض إلى هزات وثقوب، أصبح ينفذ من خلالها ما لا يجوز أن يغض الطرف عنه والذي كان في الماضي يسبب استنكارا واسعا؛ فمثلا أصبح أمرا مألوفا مسائل الاستيلاء على المال العام، إفساد المرافق الحكومية، قبول الرشوة أو إعطاؤها، كما أن الإعلام ساهم بدورٍ كبير في ذلك حيث أصبح يؤسس ل "الشطارة"، و"الفهلوة" أكثر من الاعتناء بقيمة العمل. كذلك تحتل رواية "الجليد" لصنع الله إبراهيم مكانا متقدما بالمبيعات ، وهي تدور أحداثها فى الاتحاد السوفيتى مطلع السبعينيات، من خلال الطالب "شكرى" الذى يعيش فى بيت الطلبة " الأبشيجتى"، ويرصد صنع الله إبراهيم من خلال تفاصيل حياة شكرى اليومية، عدة أحداث ترتبط بالسبعينيات وبالعلاقات المصرية الروسية. وأخيراً كتاب "ذكريات معه" وهو السيرة الذاتية للسيدة تحية جمال عبد الناصر، من خلال الكتاب يعرف القاريء تفاصيل حياة عبدالناصر، عبر زوجته التي لم يكن يعنيها السياسة طوال 18 عاما كان فيها زوجها ملء السمع والبصر.
تواصل معنا وشارك برأيك عبر صفحة "شبكة الإعلام العربية" - محيط على الفيس بوك