أعلن رسميا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم السبت، أن الرئيس المصري محمد مرسي، سيقوم بزيارة رسمية لباكستان بعد غد الاثنين على رأس وفد رفيع تلبية لدعوة من الرئيس أصف على زرداري. ورحبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أصدرته بزيارة الرئيس مرسي وقالت إنها ستضفي ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية، وتؤدي لتوسيع وتنويع وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وأشارت إلى أن الرئيس مرسي، هو أول رئيس مدني لمصر منتخب ديمقراطيا يزور باكستان.
وأضافت بأن آخر زيارة ثنائية قام بها الراحل جمال عبد الناصر في ستينات القرن الماضي.
ونبهت الخارجية الباكستانية إلى أن زيارة الرئيس مرسى لإسلام أباد ينظر إليها باعتبارها نقطة تحول وعلامة بارزة في العلاقات التقليدية والودية بين البلدين المسلمين الكبيرين والمهمين.
وقالت أن قرار الرئيس مرسي، لاختيار باكستان كأول بلد يزوره في منطقة جنوب آسيا إنما يظهر رغبة مصر لإضافة فصل جديد لعلاقاتها الثنائية مع باكستان.
وأفاد البيان بأن ارتباطات الرئيس المصري خلال زيارته لإسلام آباد ستشمل اجتماعا ثنائيا مع الرئيس زرداري، يعقبه محادثات على مستوى الوفود ومأدبة غداء يقيمها الرئيس الباكستاني تكريما لضيفه المصري الكبير.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيسان مناقشات واسعة النطاق حول جميع مجالات العلاقات الثنائية ومن بينها القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما يشهدان توقيع عدد من الاتفاقات.
وقالت أن استقبالا رسميا سيكون في انتظار الرئيس مرسي لدى وصوله إلى قاعدة نور خان الجوية، حيث ستطلق المدفعية 21 طلقة تحية له كما سيصطف حرس الشرف لاستقباله لدى وصوله إلى قصر إيوان الصدر الرئاسي.