ذكرت صحيفة "الثورة" اليمنية اليوم أن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل استكملت كافة الإجراءات المتعلقة بالجانب الفني والإداري واللوجستى لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني. ونقلت الصحيفة عن ياسر الرعينى نائب أمين عام لجنة الحوار الوطني قوله - في تصريح له - إن المؤتمر سينطلق في موعده المحدد يوم الاثنين المقبل".. نافيا ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن احتمال تأجيل الحوار الوطني.
وأضاف "أن قوائم المستقلين من الشباب والمرأة سيعلن عنها من قبل الرئيس اليمنى بصورة نهائية، بعد تعذر إعلانها من قبل اللجنة الفنية بسبب تضمينها أسماء غير مستقلة".
ودعا وسائل الإعلام إلى أن تكون سندا وشريكا فاعلا في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، كما دعا جميع المواطنين إلى التفاعل الجاد مع مؤتمر الحوار الذي تعلق عليه آمال كبيرة في إنهاء كافة القضايا والملفات العالقة وصياغة مستقبل الدولة المدنية الحديثة.
وفى سياق متصل، أكدت صحيفة "الجمهورية" اليمنية اليوم أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن يمثل الحلقة الأهم في مسار العملية السياسية التي تستهدف مواصلة التغيير السلمي وبما يمكن كافة القوى والفعاليات السياسية وكل قطاعات المجتمع اليمنى من المساهمة في وضع رؤية جديدة لمستقبل اليمن.
وأضافت "أن الحوار الوطني يعتبر مرحلة مهمة وبوابة جديدة نحو مستقبل أفضل وآفاق رحبه لبناء الدولة اليمنية الحديثة، يمن الحرية والديمقراطية والمساواة والمواطنة والدولة الحديثة، التي تضمن الحقوق والحريات والسلام والعدالة الاجتماعية والنهوض الاقتصادي كما يحلم به شباب الثورة".
ونقلت الصحيفة عن محمود عبد الغنى القدسي أحد شباب الثورة قوله "إن مؤتمر الحوار الوطني يعد المخرج الوحيد لليمن من المآسي والمظالم التي وقعت في المرحلة السابقة، لذلك فالمجال مفتوح تماما لمشاركة كافة أطياف المجتمع في الحوار إن كانت هناك نوايا حقيقية لإنجاحه وكذا ضمانات لتطبيق مخرجاته على أرض الواقع".
وعلى صعيد آخر، دعا شباب مدينة المكلا لاجتماع طارئ من أجل إقرار التصعيد الثوري السلمي تزامنا مع بدء موعد انطلاق الحوار يوم الاثنين القادم.
وقد ناقش الاجتماع التشاوري الطارئ من أجل إقرار التصعيد الثوري السلمي لشباب مدينة المكلا عاصمة حضر موت جنوب اليمن، آلية العصيان المدني حيث تم الاتفاق على مواصلة التصعيد الثوري السلمي للأسبوع القادم واستمرار العصيان يومي السبت والأحد عصيانا مدنيا من الساعة السادسة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا، و يوم الاثنين عصيان مدني شامل.