نفت مديرية أمن المنوفية اختطاف العشرات من الأهالي بسياراتهم الملاكي والأجرة بقريتي "البتانون، كفر طنبدي" من بينهم شقيق عضو مجلس شعب سابق عقب مجزرة وإراقة الدماء على الإسفلت شارك فيها سائقي النقل الداخلي لهاتين القريتين. ترجع الواقعة منذ أمس بنشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين سائقين من قريتي البتانون وكفر طنبدى لتعدي أحدهم على نجل الآخر بسبب أخذ سائق من قرية البتانون راكب من قرية "طنبدى" استعان به للوصول لمدينة شبين الكوم وذلك بعد امتناع سائقي كفر طنبدى عن العمل لرفع تسعيره الأجرة بغير وجه حق وتعجيز للمواطنين لكونها وسيبله الخروج الوحيدة من هذه القرية.
وكان ذلك بمثابة فتيل الاشتعال لحرب إراقة الدماء ونتج عنه قطع طريق "شبين الكوم - طنطا" الذي يمر بالبلدين وحدوث اشتباكات بالأسلحة البيضاء والنارية وأصيب على العشرات من المواطنين بإصابات مختلفة والمستشفيات تستقبل وحدوث شلل مروري تام واستياء المواطنين من موظفين وطلاب بالمدارس والجامعات لم مقدرتهم على الوصول لأعمالهم بسبب أعمال البلطجة والانفلات الأمني الذي تعيش فيه المحافظة.