صرحت وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية بأن أعمال ورشة العمل، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة لمناقشة مشروع قانون حماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والتي بدأتها أمس وتختتم اليوم، تهدف إلى الحصول على قانون يتفق عليه جميع الأطراف المعنية بغرض تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلت بها اليوم وزير التأمينات والشئون الاجتماعية.
وأكد المشاركون في الندوة على وجوب مساندة المجتمع بجميع طوائفه ومؤسساته لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث يحوى القانون الجديد العديد من الامتيازات والحقوق منها تعريف الشخص ذوى الإعاقة، وتعريف الإعاقة، والإجراءات اللازمة، والخدمات المقدمة بما يتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة، وإزالة كافة الحواجز لتسهيل وإتاحة الفرص للشخص المعاق لتنمية قدراته ومهاراته من أجل التواصل بينهم وبين المجتمع.
كما ناقشوا مواد مشروع القانون الذي أعدته الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة، وممثلين من وزاراتي التعليم والصحة، والهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك بهدف الخروج بقانون نهائي يكون بمثابة نقطة تحول في مجال حقوق الإنسان باعتبار أن ذوى الاحتياجات الخاصة فئة لم تأخذ حقها كاملا.
ويكفل مشروع القانون عدة مبادئ وحقوق منها حقه في العمل وعدم التمييز بسبب الإعاقة، واحترام كرامته وحقه في التعبير عن إرادته، وتمكينه من ممارسة الحقوق والحريات الأساسية، واتخاذ التدابير اللازمة لتضمين حماية وتعزيز حقوق ذوى الإعاقة في جميع السياسات وبرامج التنمية، وكذلك توفير المعلومات لذوى الإعاقة بأساليب ميسرة، وكفالة حرياتهم في تقرير حقوقهم وإدماجهم الكامل في المجتمع من خلال آليات واضحة.
وقد شارك في الورشة القيادات التنفيذية بوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية وبعض المديريات التابعة لها، وكذلك وزارتي التعليم والصحة وأعضاء المجلس القومي لشئون الإعاقة وبعض الاستشاريين القانونيين وخبراء في مجال الإعاقة ورئيس الاتحاد النوعي لرعاية الفئات الخاصة وممثلين من ذوى الإعاقة.