طالب الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بضرورة رفع معدلات استيعاب رياض الأطفال والمقدرة في العام الحالي ب 27% إلى 40% على الأقل في العام القادم، وطالب بإعادة النظر في التدريبات التي يتم تنظيمها لمعلمات رياض الأطفال والتأكد من جديتها وجدواها. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم بقيادات الوزارة بهدف ضبط العلاقة بين الديوان والميدان، حيث أكد على افتقاد العلاقة بينهما وعدم وجود مردود للجهود المبذولة في الديوان على بعض المدارس، خاصةً فيما يتعلق بالمتابعة والتفتيش، وشدد الوزير على ضرورة إعداد جداول متابعة محكمة ومتوازنة من كل القطاعات.
وأضاف الوزير أن التركيز خلال المرحلة الحالية على الاهتمام بالتعليم الابتدائي مهم للغاية، مشدداً على ضرورة العمل على إرجاع معلمي الابتدائي الذين انتقلوا إلى التعليم الإعدادي نتيجة للرسوب الوظيفي.
وكشف الوزير عن إعداد حقيبة تشريعية بكل مدرسة وإدارة تعليمية، تشمل جميع القرارات الوزارية، مشيراً إلى أن هناك لجنة في الوقت الحالي تقوم على تنقية هذه القرارات.
ومن جهته، أشار الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، إلى أنه يتم الآن الإعداد لقرار يحدد ضوابط نقل وندب المعلمين، لافتًا إلى أن هذا القرار سوف يحل مشكلة العجز والزيادة في أعداد المعلمين، بحيث يتم على الفور نقل المعلم ذي النصاب الضئيل أو الذي ليس له جدول من الأساس إلى المدارس التي بها عجز.
أكد مسعد أن المدارس المجتمعية سوف تتم مراجعتها، وتحويل الفائض من المعلمات العاملات بهذه المدارس إلى التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى الاستفادة من مباني المدارس المجتمعية غير المستغلة في حل مشكلة الكثافة. وكشف مسعد عن أن مناهج الصفين الأول والثاني الابتدائي ستكون كلها بنظام القرائية حلاً لمشكلة القراءة والكتابة.
وطالب محسن عبد العزيز، مدير عام المعلومات والمشرف على مركز التطوير التكنولوجي، بتوجيه المعلمين لاستلام البريد الإلكتروني الخاص بهم والتعامل من خلاله، فضلاً عن سرعة وضع العبء التدريسي الخاص بكل منهم على البوابة لمعرفة معدلات العجز والزيادة وعلاجها.
كما طالب عبد العزيز بموافاة الإدارة العامة للمعلومات بمصروفات جميع المدارس الخاصة، لوضعها على الموقع الإلكتروني للوزارة تحقيقاً للشفافية.