قال الدكتور صفوت عبد الغنى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، أنه لابد من التعاون والتشاور بين الحكومة والمعارضة من أجل حل الأزمة التي تمر بها البلاد، مضيفًا أن المعارضة تعاني من ازدواجية في المعايير معلنة أنها تريد دولة مدنية ثم تطالب بعودة حكم العسكر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أن قوى المعارضة ترى اللجان الشعبية تقويض للدولة ومحاولة لهدم المؤسسات، معربا عن دهشته من أن المعارضة لا تدين اقتحام الاتحادية وحرق اتحاد الكرة وتعدّها أعمال ثورية، قائلاً: "بعض قوى المعارضة تنتقد اللجان الشعبية في حين تعتبر ال"بلاك بلوك" أبطالا ثوريين.
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للبناء والتنمية، إلى أن أهم حلول الأزمة التي تعيشها البلاد الآن هو التزام المعارضة بالديمقراطية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بالتوافق والتشاور، مطالباً في الوقت ذاته مؤسسة الرئاسة بعمل مصالحة وطنية جادة، وإجراء حوار وطني جاد له أجندة واضحة يتسع ليشمل كافة الجبهات والكوادر والقوى السياسية.