قال الدكتور صفوت عبد الغني -رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس الشورى لحزب البناء والتنمية- إن محاولة الإعتداء على قصر الاتحادية يعد "جريمة مكتملة الأركان"، وأنه كان يتمنى أنه وبعد توقيع جبهة الإنقاذ الوطني على وثيقة الأزهر ألا يكتفي أعضائها بإدانة العنف، مشيرا إلى أهمية عدم مشاركتهم في التظاهرات السلمية حتى انتهاء الاحتقان، وتحسبا لأحداث العنف. واستنكر عبد الغني -في مكالمة هاتفية لقناة "الجزيرة مباشر مصر" الفضائية- ظهور بعض قيادات الجبهة في البرامج الحوارية، قائلا: "استمع إلى حديث حمدين صباحي وحسين عبد الغني وهم يقولون شعارات وأقوال هي دعوة للعنف في حد ذاته"، معربا عن رغبته في يتم رفع راية السلمية بشكل واضح وصريح؛ لأننا حاليا نضر بمصلحة المواطن المصر والوطن". وفيما يتعلق بمطالبة الجبهة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، علق عبد الغني قائلا: "حكومة الإنقاذ الوطني لن تغير من الأمر شيئا؛ فهي عبارة عن مجموعة من الفرقاء، مختلفة الآراء وغير متوافقة ستؤدي إلى إشعال الأزمة بدلا من حلها". وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس الشورى لحزب البناء والتنمية أن هناك من لا يريد لهذا البلد أن يعيش في أمن واستقرار، مشيرا إلى أن الحل هو "حوار وطني جاد"، وطالب أعضاء الجبهة التبرأ من العنف وترك الحوار ليسير وفق ضمانات صحيحة، بحسب قوله.