تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ إلي النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبدالله، ضد حركة حماس للتحقيق حول ما أذيع علي القنوات الفضائية، وما نشر كذلك بمجلة الأهرام العربي، بأنه تم التوصل إلي منفذي عملية رفح الأخيرة؛ والتي استهدفت موقعاً للجيش المصري علي الحدود الفلسطينية المصرية، والتي أودت بحياة 16 جندياً وضابطاً من الجيش وقطاع الأمن المركزي المصري في منطقة الماسورة برفح. أوضح البلاغ أن المتورطين في هذا الحادث المسلح من العناصر الإرهابية التي يصل عددهم قرابة 32 عنصراً من الجماعات المتطرفة، والتي تكفر الجيش والشرطة والحاكم وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلي أسماء المجرمين منفذي العملية وهم، أيمن نوفل قيادي في كتائب القسام، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بأبو خليل : عمرة 39 عاماً وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس، ورائد العطار الملقب برأس الأفعى الحمساوية وهو مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال صبري أنه من الغريب والعجيب أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم، وقد تفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء وأضاف إن القول بأن الرئاسة المصرية وصلها تقريراً مفصلاً عن سير التحقيقات عن هذه الواقعة الإجرامية القذرة الخسيسة، ولم تحاول نشرها لمعرفة من هم وراء حادث اغتيال هؤلاء الشهداء الذين لم يكلف نفسه د . مرسي رئيس الجمهورية الحضور في الجنازة المهيبة التي تم تشيع تلك الجثامين الطاهرة فيها.
أضاف أن الواقعة محل البلاغ، تشكل أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وانتهاك سيادة الدولة المصرية علي أراضيها، بخلاف ما تشكله من إضراراً جسيمة بالأمن القومي وسلامة وأمن المواطن، مما يحق له التقدم بالبلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيال هذه الواقعة الإجرامية وتقديم مخططيها ومسئوليها والمشاركين فيها للمحاكمة الجنائية.